الحب عند الرجل ما بين الحقيقة والخداع

الحب عند الرجل ما بين الحقيقة والخداع

محتوي المقالة

كثيرون هم الذكور الذين لا يعرفون عن الحب أكثر من بضعة كلمات معسولة، ينسجونها كشباك لفتيات ساذجات ليصلوا إلى أغراضٍ دنيئة ومُحرّمة ليست من حقهم، ولكن حينما نتحدُّث عن الحب لدى الرجل بالمعنى الكامل للرجولة، فالأمر يختلف، فما الفرق بين الحب لدى الرجل الحقيقي وذاك الذي يحمل اللقب فقط، ذال الذي يسير على نهج “امرأة واحدة لا تكفي”؟ تابعونا لنتحدث سويًا حول الحب عند الرجل ربما كان لكم دليلًا لخوض تجربة حب حقيقي.

الحب عند الرجل أساسه الغيرة

فالرجل الذي لا يُغار على أنثاه من كلمات ونظرات الآخرين ويخاف عليها من نفسه قبل الغير فيُدقق في تصرفاته معها كي لا يسمح لأحد بالخوض في عرضها، لا يحب، فالحب الحقيقي عند الرجل هو الغيرة والحماية والاحتواء، وحينما يصل إلى مرحلة العشق بجنون يُصبح كما قال يزيد بن معاوية في ابنة عمه ليلي: “أغير عليها من أبيها وأمها”.

هُناك فرق دومًا بين الغيرة والشك

فالرجل حينما يُحب، يُحاصر أنثاه باهتمامه، يُتابعها ويُتابع تحركاتها، ليس بغرض الشك والتضييق وإنما بهدف الخوف والاهتمام والحماية، لا يسمح لأحد أن يحتل مكانه في حياتها كما لا يسمح لأخرى أن تدخل حياته سواها.

الرجل حينما يحب يُصبح طفلًا كبير

الرجل عندما يحب يتحول إلى طفل كبير في حرم حبيبته يُسلّم لها أمر هواه، يكن جادًا رسميًا مع الآخرين طفلًا معها هي فقط عمن سواها فتكن له أمًا وحبيبة.

الحب عند الرجل والمرأة

يختلف الحب عند الرجل عنه عند المرأة في طريقة التعبير… التضحية والتفاني… وحتى عند الجرح والفراق، فالرجل يُعرف أنه أحب من اهتمامه ولغة عينيه بينما المرأة يظهر حبها في غيرتها، الرجل إن بكى لأجل امرأة فقد أحبها بجنون حبًا لن تجده في سواه، بينما إن أحبت المرأة الرجل ضحت بالغالي والنفيس دون تفكير.

فإن وجدتِ حبيبًا يخاف عليكِ من نفسه، يفي بوعوده معكِ مهما كلفه الأمر، يجتهد للوصول إليكِ بشرع الله وسنته فلا تُفرِّطي فيه مهما كلفكِ الأمر، وأنت عزيزي الرجل إن صادفتك امرأة تُحبك من كل قلبها وتبذل قُصار جهدها لتُرضيك، فاعلم أنه لم يسكن قلبها سواك عكس ما قد تظنه فيها من سوء فعاملها بما ترتضيه لأخوتك وبما يرضي الله وضميرك.

وأنتِ عزيزتي لا تُفرّطي في نفسك من أجل مًن لا يستحق وسلي قلبكِ دومًا، فهو خير دليل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *